وقد تم بناء محطات الطاقة بتكلفة 250 مليون درهم إماراتي وبمواردها الخاصة لضمان إمداد مستمر يصل إلى 700 ميغاواط من الكهرباء – وهو ما يكفي لتشغيل مجتمع الواجهة البحرية الحضري بأكمله حيث من المتوقع أن يعيش ويعمل ويستمتع بالحياة أكثر من 60 ألف شخص عند اكتمالها.

قام الشيخ عبدالله الشقرة، رئيس مجلس إدارة شركة واحة الشارقة العقارية، بتسليم محطات نقل وتوزيع الطاقة رسميًا إلى الدكتور راشد عليم، رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة (سيوا) خلال مؤتمر صحفي عقد في المقر الرئيسي لمدينة الشارقة للواجهات المائية.

إنه أحد أوائل التطورات التي قام فيها المطور الخاص ببناء محطة توزيع ونقل طاقة كبيرة خاصة به وسلم الأصول إلى هيئة المرافق العامة المملوكة للدولة، سيوا. “يسعدني أن أعلن عن الانتهاء من أعمال البنية التحتية بقيمة 3 مليارات درهم إماراتي داخل مدينة الشارقة للواجهات المائية.

وقال الشيخ الشقرة: “شمل نطاق العمل إزالة 12 مليون متر مكعب من الرمال لحفر قنوات بعمق 3.5 متر وعرض 100-300 متر وإنشاء ثماني جزر داخل المناظر الطبيعية التي ساعدتنا في إنشاء 20 كيلومترًا من الساحل الجديد والعقارات الشاطئية”.

ويضيف: “كجزء من مشاريع البنية التحتية، قمنا بنقل وتركيب 5 ملايين طن من الصخور لإنشاء كاسر الأمواج وأرصفة المارينا وحماية قنوات المياه، بالإضافة إلى بناء الجسور والطرق ومحطات نقل وتوزيع الطاقة، والتي بلغت تكلفتها 250 مليون درهم”.

وصف الشيخ الشقرة مدينة الشارقة للواجهات البحرية – “أجمل مكان” والتي تعني باللغة العربية “أجمل وجهة على وجه الأرض” – المشروع بلؤلؤة ثمينة داخل صدفة كبيرة. “إنها مدينة داخل مدينة وتتميز بمرافق متكاملة حيث يمكن للناس العيش والعمل والاسترخاء والتسوق وتناول الطعام والاستمتاع بأفضل أسلوب حياة.

وتمتد مدينة الشارقة للواجهات المائية على مساحة 60 مليون قدم مربع من ساحل الخليج البكر، مما يجعلها وجهة مثالية للسكان والسياح. ويتكون المشروع من ثماني جزر لإنشاء مجتمع نابض بالحياة يضم 60 ألف شخص يعيشون في 1500 فيلا فاخرة ومنازل ذكية، و95 برجًا متعدد الاستخدامات، والعديد من الفنادق ومراكز التسوق والمجمعات المكتبية الأنيقة، ومنتزه مائي ترفيهي ومرسى يتسع لـ 800 رصيف. ومن المتوقع أن يكون المركز التجاري الرئيسي للمشروع بمساحة إجمالية قابلة للتأجير تزيد عن 2.5 مليون قدم مربع، ويقع على جزيرة الشمس، وجهة للتسوق والترفيه.

سلسلة من ثماني جزر تتدفق بين القنوات الطبيعية الممتدة على مساحة 36 كيلومترًا من الأراضي الساحلية على الساحل الشمالي الشرقي للشارقة، حيث تتجدد مياه البحر الزرقاء النظيفة والنقية في قنواتها كل 12 ساعة، بما يتماشى مع المد والجزر الطبيعي المرتفع والمنخفض القادم من الخليج العربي.