Side panel AR

مشاريع الخليج

اكتمال الأعمال الرئيسية في مدينة الشارقة للواجهات المائية التي تبلغ تكلفتها 6.8 مليار دولار

أعلنت شركة واحة الشارقة للعقارات التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، أنها استكملت أعمال تطوير البنية التحتية في مدينة الشارقة للواجهات المائية التي تعد أكبر مشروع متعدد الاستخدامات على الواجهة المائية في الإمارات الشمالية بقيمة 3 مليارات درهم (816 مليون دولار).

وقالت الشركة التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، إن مدينة الشارقة للواجهات المائية – أجمل مكان (أي أجمل وجهة على وجه الأرض باللغة العربية) التي تبلغ تكلفتها 25 مليار درهم (6.8 مليار دولار) ستضم عند اكتمالها 1500 فيلا و95 برجاً في ثماني جزر ومرسى يضم 800 مرسى وحديقة مائية ترفيهية ومركز تسوق كبير بالإضافة إلى مجموعة تجارية وممر للتجزئة.

3,408 / 5,000
ويأتي هذا الإعلان التاريخي في الوقت الذي سلمت فيه شركة واحة الشارقة العقارية محطتين لنقل وتوزيع الطاقة، بتكلفة 250 مليون درهم وبمواردها الخاصة لضمان إمداد مستمر يصل إلى 700 ميغاواط من الكهرباء – وهو ما يكفي لتشغيل مجتمع الواجهة البحرية الحضري بأكمله حيث من المتوقع أن يعيش ويعمل ويستمتع بالحياة أكثر من 60 ألف شخص عند اكتماله.

تم تسليم محطات نقل وتوزيع الطاقة رسميًا من قبل رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبد الله الشقرة إلى الدكتور راشد عليم، رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة (سيوا) خلال مؤتمر صحفي عقد في المقر الرئيسي لمدينة الشارقة للواجهات المائية.

هذا هو أحد التطورات الأولى من نوعها حيث قام المطور الخاص ببناء محطة توزيع ونقل طاقة كبيرة خاصة به وسلم الأصول إلى المرافق العامة المملوكة للدولة، سيوا، وفقًا لبيان صادر عن الشركة.

وأضافت أن هذا يمثل اكتمال أحد أهم معالم البنية التحتية – لضمان إمدادات كافية ومتواصلة من الطاقة لسكان المدينة والشركات. وحول تقدم سير العمل في المشروع، قال الشيخ عبدالله: “يسرني أن أعلن عن إنجاز أعمال البنية التحتية في مدينة الشارقة للواجهات المائية بتكلفة 3 مليارات درهم، بما في ذلك إزالة 12 مليون متر مكعب من الرمال لحفر قنوات بعمق 3.5 متر وعرض يتراوح بين 100 و300 متر، وتطوير ثماني جزر داخل الموقع، مما ساعدنا في إنشاء 20 كيلومتراً من السواحل الجديدة والعقارات الشاطئية.

وأضاف: “في إطار مشاريع البنية التحتية، قمنا بنقل وتركيب 5 ملايين طن من الصخور لإنشاء كاسر الأمواج وأرصفة المارينا وحماية القنوات المائية، بالإضافة إلى إنشاء الجسور والطرق ومحطات نقل وتوزيع الطاقة، بتكلفة 250 مليون درهم”. ووصف الشيخ عبدالله مدينة الشارقة للواجهات المائية بأنها لؤلؤة ثمينة داخل صدفة ضخمة، وقال: “إنها مدينة داخل مدينة وتتميز بمرافق متكاملة حيث يمكن للناس العيش والعمل والاسترخاء والتسوق وتناول الطعام والاستمتاع بأفضل أنماط الحياة.

تمتد مدينة الشارقة للواجهات المائية على مساحة 60 مليون قدم مربع من ساحل الخليج البكر، مما يجعلها وجهة مثالية للسكان والسياح”. وأضاف: “تتكون من ثماني جزر مصممة بشكل جيد لإنشاء مجتمع نابض بالحياة يضم 60 ألف شخص يعيشون في 1500 فيلا فاخرة ومنازل ذكية، و95 برجًا متعدد الاستخدامات، وعدد من الفنادق ومراكز التسوق والمجمعات المكتبية الأنيقة، بالإضافة إلى مرسى يتسع لـ 800 رصيف”.

وستشهد سلسلة الجزر الثماني، التي تتدفق بين القنوات الطبيعية الممتدة على مساحة 36 كيلومتراً من الأراضي الساحلية على الساحل الشمالي الشرقي لمدينة الشارقة، تجدد مياه البحر الزرقاء النقية النظيفة كل 12 ساعة، بما يتماشى مع المد والجزر الطبيعي القادم من الخليج العربي.

وأشار الشيخ عبدالله إلى أن استراتيجية الشركة تتمثل في توفير مشاريع التنمية المستدامة للإمارة، بعد إجراء دراسة شاملة للسوق وتحديد احتياجات كافة شرائح المجتمع، مع مراعاة البعد الاقتصادي والتجاري والسياحي لهذه المشاريع.

وأضاف: “تعد مدينة الشارقة للواجهات المائية وجهة جاذبة للعيش الدائم والترفيه، فهي مدينة نظيفة وخالية من التلوث، وتتميز بمرافق عالمية المستوى وشواطئ ساحرة وتسوق وترفيه في كل حي، وطقسها المعتدل على مدار العام”.-تريد أرابيا نيوز سيرفيس

Close